المرة السابقة التي سار فيها رائد فضاء على القمر كانت قبل 50 عاماً. والآن تعتزم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) العودة إلى القمر ومساعدة البشرية على التطلع لمقاصد أبعد في الفضاء. وبرنامج «ناسا» المسمى «ارتيميس» يمثل أول رحلة مزودة بطاقم للوكالة منذ عقود. ولاسم الرحلة جذور تاريخية، ففي الميثولوجيا اليونانية، «ارتيميس» هي إلهة القمر والشقيقة التوأم لأبولو الإله في ديانات اليونان والرومان القديمة الذي أطلقت «ناسا» اسمه على أول رحلاتها إلى القمر. واختيار اسم ارتيميس ربما يكون مزدوج القصد لأن «ناسا» تتوقع أن ينقل البرنامج أول امرأة إلى سطح القمر.
والخطة تعتزم إرسال أول امرأة إلى هناك بحلول 2024 وهو موعد جاء بناءً على ضغط من البيت الأبيض. لكن مسائل تتعلق بالميزانية وبالتوقيت أمسكت بتلابيت المهمة. ويؤكد جيم بيرندستاين، مدير «ناسا»، أنه رغم هذه التحديات تستطيع الوكالة العثور على طريقة لإنفاذ الرحلة إلى القمر في إطار الموعد النهائي. وارتيميس لها عدة أهداف وقائمة طويلة من الواجبات. وتعتزم ناسا أن تستخدم «سبيس لونش سيستم» وهو أقوى صاروخ تم إنتاجه لإرسال مركبة «أوريون» الفضائية في بعثة اختبار إلى مدار القمر وفيما يتجاوزه. وبعد ذلك، سترسل فريقاً إلى المدار ثم إلى القمر نفسه. وهناك خطط لإرسال وحدة قيادة في مدار القمر تسمى «جيتواي».
والهدف من كل هذا هو أن يتمكن العلماء من جمع معلومات أكثر بشأن القمر بما في ذلك قطبه الجنوبي الذي لم يتم استكشافه قط، والذي يعتقد أن به مخزوناً من الثلج تأمل الوكالة دراسته واستغلاله. والمشروع يركز على استكشاف القمر بالأساس. ومع أن «ناسا» تستهدف استخدام التكنولوجيا في إطلاق رحلة مزودة بطاقم إلى كوكب المريخ، فإنها تلقت أموالاً أقل مما طالبت به في مخصصات عام 2020. لهذا لم يتضح ما إذا كانت «ارتيميس» ستتم وفقاً للخطط المقررة.
والهدف من كل هذا هو أن يتمكن العلماء من جمع معلومات أكثر بشأن القمر بما في ذلك قطبه الجنوبي الذي لم يتم استكشافه قط، والذي يعتقد أن به مخزوناً من الثلج تأمل الوكالة دراسته واستغلاله. والمشروع يركز على استكشاف القمر بالأساس. ومع أن «ناسا» تستهدف استخدام التكنولوجيا في إطلاق رحلة مزودة بطاقم إلى كوكب المريخ، فإنها تلقت أموالاً أقل مما طالبت به في مخصصات عام 2020. لهذا لم يتضح ما إذا كانت «ارتيميس» ستتم وفقاً للخطط المقررة.
ينشر بترتب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»